بعد أن اكتشف الباحثون الأمنيون مؤخراً ثغرة أمينة، أطلق عليها اسم " فريك أتاك" أي الهجوم الغريب، فيمكن بسببها أن تجعل الملايين من متصفحي الإنترنت على أجهزة " آبل، و google" عرضة للقرصنة.
وألقي اللوم على السياسات الحكومية التي تنتهجها أمريكا قديماً والتي كانت تطلب من صانعي البرمجيات في الولايات المتحدة استخدام بعض التقنيات الأمنية الضعيفة في برامج التشفير والتي تباع للخارج، وذلك بذريعة مخاوف على الأمن القومي.
فوفقاً لنتائج توصل إلها خبراء في كثير من المؤسسات البحثية الأمس الثلاثاء، فإن الكثير من مواقع الويب التي تتمتع بشعبية، وأيضاً بعض برامج تصفح الإنترنت " المستعرضات" يمكن أن تنخدع من خلال قبول البرامج الضعيفة أو تنخدع باستخدام هذه البرمجيات.
فقد تم الإيضاح على أن نحو ثلث المواقع المشفرة، كانت على نطاق الخطر حتى أمس " الثلاثاء" بما في ذلك تلك المواقع التي تدار من قبل شركات مثل أمريكان إكسبرس، وكذلك " جروب أون" بالإضافة إلى بعض الجهات الحكومية.
ذكر عالم الحاسوب في جامعة ميتشجان " ذاكر دوروميريك" من أن هذه الثغرة تؤثر على المتصفحات من مثيلات "سفاري المملوك لشركة آبل، وكذلك على المتصفحات المدمجة مع نظام التشغيل في أندرويد التابعة لشركة google" مثل " جوجل كروم، والتوزيعات المبنية على هذا المتصفح" وألحق بالذكر متصفح مايكروسوفت "انترنت إكسبلورر" وكذلك موزيلا فايرفوكس الأكثر شعبية على الشبكة.
جاء تأكيد الشركتان العملاقتان في الأمس الثلثاء "آبل، google" أنهما قد أنشأتا برمجيات لإصلاح هذه الثغرة "فريك أتاك" فبحسب آبل فإن ذلك الإصلاح سيكون متاح في الأسبوع المقبل، أما عن google، فقالت أنها قد قدمت تحديثاً خاص بمصنعي الأجهزة وكذلك مشغلي الشبكات اللاسلكية.
فبالرغم من أن الدلائل غير واردة حتى الآن على قيام القراصنة باستغلال هذه الثغرة، إلا أن الخبراء يرون أنها أوجدت مؤشراً كبيراً لخطر السياسات التي انتهجتها الحكومة الأمريكية والتي كما ذكرنا أنها كانت تتطلب إضعاف تقنيات التشفير عنوة، وذلك حتى ولو كان ذلك للمساعدة على حد ما تسميها مكافحة الجريمة وكذلك تهديد الأمن القومي، جاء التحذير على أن مثل هذه السياسات قد توفر بدورها طرقاً كثيرة للقرصنة يمكن أن يتم استغلالها.
وألقي اللوم على السياسات الحكومية التي تنتهجها أمريكا قديماً والتي كانت تطلب من صانعي البرمجيات في الولايات المتحدة استخدام بعض التقنيات الأمنية الضعيفة في برامج التشفير والتي تباع للخارج، وذلك بذريعة مخاوف على الأمن القومي.
فوفقاً لنتائج توصل إلها خبراء في كثير من المؤسسات البحثية الأمس الثلاثاء، فإن الكثير من مواقع الويب التي تتمتع بشعبية، وأيضاً بعض برامج تصفح الإنترنت " المستعرضات" يمكن أن تنخدع من خلال قبول البرامج الضعيفة أو تنخدع باستخدام هذه البرمجيات.
فقد تم الإيضاح على أن نحو ثلث المواقع المشفرة، كانت على نطاق الخطر حتى أمس " الثلاثاء" بما في ذلك تلك المواقع التي تدار من قبل شركات مثل أمريكان إكسبرس، وكذلك " جروب أون" بالإضافة إلى بعض الجهات الحكومية.
ذكر عالم الحاسوب في جامعة ميتشجان " ذاكر دوروميريك" من أن هذه الثغرة تؤثر على المتصفحات من مثيلات "سفاري المملوك لشركة آبل، وكذلك على المتصفحات المدمجة مع نظام التشغيل في أندرويد التابعة لشركة google" مثل " جوجل كروم، والتوزيعات المبنية على هذا المتصفح" وألحق بالذكر متصفح مايكروسوفت "انترنت إكسبلورر" وكذلك موزيلا فايرفوكس الأكثر شعبية على الشبكة.
جاء تأكيد الشركتان العملاقتان في الأمس الثلثاء "آبل، google" أنهما قد أنشأتا برمجيات لإصلاح هذه الثغرة "فريك أتاك" فبحسب آبل فإن ذلك الإصلاح سيكون متاح في الأسبوع المقبل، أما عن google، فقالت أنها قد قدمت تحديثاً خاص بمصنعي الأجهزة وكذلك مشغلي الشبكات اللاسلكية.
فبالرغم من أن الدلائل غير واردة حتى الآن على قيام القراصنة باستغلال هذه الثغرة، إلا أن الخبراء يرون أنها أوجدت مؤشراً كبيراً لخطر السياسات التي انتهجتها الحكومة الأمريكية والتي كما ذكرنا أنها كانت تتطلب إضعاف تقنيات التشفير عنوة، وذلك حتى ولو كان ذلك للمساعدة على حد ما تسميها مكافحة الجريمة وكذلك تهديد الأمن القومي، جاء التحذير على أن مثل هذه السياسات قد توفر بدورها طرقاً كثيرة للقرصنة يمكن أن يتم استغلالها.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق