ساعة آبل في تحدي جريء للمبرمجين على ابتكار ألعاب خاصة بها

بعد سماعه بأن شركة آبل سوف تقوم بإطلاق ساعتها الذكية كان لابد من مخترع اللعبة الشهيرة "تريفيا كراك" ماكسيمو كافازاني من البدأ في تعديل لعبته كي تناسب هذا المنتج الجديد لآبل، وبالرغم من أن الساعة ذات شاشة صغيرة فقد حملت تحدي أكبر لهذا المبتكر بتطوير لعبته كي تلائم هذه الساعة، وهو ما يعني أن يقوم بتصغير حجم العجلة الدوارة التي تتميز بها هذه اللعبة، وبالتأكيد فإنه لا مجال لإبقاء الإعلانات المنبثقة على الشاشة لأنها ذات حجم صغير، وهذا بدوره سوف يؤثر كثيراً على الأرباح التي يجنيها هذا المبتكر من وراء تطبيقاته وألعابه، ولكن بالرغم من ذلك فهاؤلاء المبرمجون يعتبرون ذلك تحدياً ويجب عليهم خوض غمار هذا التحدي كي لا تموت تطبيقاتهم وابتكاراتهم أمام الاختراعات والابتكارات الجديدة.

إن نجاح هذه الساعة يعتمد بدوره على كفاءة التطبيقات التي تحتوي عليها.

إذاً فالتحدي الجديد الذي يواجه المبرمجين ومبتكري التطبيقات والألعاب أمام هذه الساعة هو شاشتها الصغيرة وكذلك شكل الشاشة وأيضاً حجم المعالج وسرعته بالإضافة إلى تصميم الواجهة الرسومية التي يمكن أن تؤثر بشكل كبير للغاية على نجاح هذه التطبيقات من عدمه.

ذكرت شركة آب آني  وهي المتخصصة في تحليل الهواتف إن ما صمم للساعة حتى هذه اللحظة من مجموع التطبيقات المتمثلة بـ 5600 تطبيق هو 10 بالمائة للألعاب و 20 بالمائة للتطبيقات، وهذا يشكل تحدي كبير جداً إذ أن هذا الرقم يعد قليل للغاية.

قالت شركة آبل آيضاً أنها تعتزم منح مطوري البرامج مزيداً من الأدوام كي يساعدهم على ابتكار تطبيقاتهم للإستفادة من مكونات هذه الساعة في المؤتمر الذي سوف تعقده مع المطورين من جميع أنحاء العالم في سان فرنسيسكو الأسبوع القادم