1-السبب الأول في سعرها المرتفع إذ يصل سعرها إلى 350 دولار أمريكي.
إن هذا المبلغ الكبير من المال والذي سينفق لشراء جاهز يمكنه فقط أن يضيف القليل من الرفاهية مع أنه لا يختلف عن وظائف الساعة التي يقدمها الهاتف من نفس الشركة المصنعة "آيفون" فالفرق هو أنه يمكنك الاستفادة منها فقط كإكسسوار تضعه على معصمك.
2-النخسة الثانية منها ستكون أفضل.
إن شراء هاتف مثل "آيفون" بملغ "350" دولار يمكن أن يتعبره البعض استثمار لعامين، لذلك فأنت ستشتري جهاز وأنت تعرف جيداً أنه سوف يتم استبداله بآخر خلال عامين، لكن الوضع هنا في ساعات آبل مختلف، فعند شرائك لهذه الساعة سوف تقوم بتعليقها على معصمك فقط، والقليل من الآشخاص من يستطلعون لما قد تقدمه الشركه في نسخها الثانية لساعاتها الذكية.
3-فكر بالصفات التي تجذبك لهذه الساعة؟
هل ستقوم بإرسال رسومات لأصدقائك لكي تخبرهم بأنك ترغب في شرب القهوة مثلاً؟ أم أنك سترغب في تكبير الصورة وكذلك تصغيرها على الشاشة الصغيرة، لتصل إلى رقم هاتف كي تتصل به؟ بينما يوجد في جيبك هاتف ذو شاشة يتجاوز حجمها 5 إنشات!، أم أنك ستحتاج لمراقبة نبضات قلبك وأنت جالس على مكتبك في العمل؟.
قد تكون الإجابة على كل ماسبق متعلق بدواع شخصية، ولكنك ستجد أن الأغلب سيجيب بـ لا.
4- فكر في شحن البطارية الضئيل:
فإذا صحت الشائعات المتناقلة من أن مدة شحن بطارية هذه الساعة، تبلغ 10 ساعات فقط، فهذا مؤكد لن يكفي ولا حتى بزيادة 5 ساعات على الرقم السابق، فهي في النهاية ساعة! إذ أن هذه المدة القصيرة جداً لن تكفيك حتى نهاية دوام عملك، وهذا يعد عيب كبير مقابل حجمها الصغير وكذلك الوظائف التي تقدمها.
5- لن يقدر جمال هذه الساعة أحد أكثر من الرئيس التنفيذي لشركة آبل.
في مؤتمر الشركة الذي عقدته خلال الخريف الماضي، مدح الرئيس التنفيذي تيم كوك الشكل والتصميم لهذه الساعة الجديدة، إلا أنه ذكر خلال هذا المؤتمر أن هناك ساعات أجمل تصميماً وكان يقصد على ما يبدوا ساعات "Moto 360" والتي تبدو كساعة عادية.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق