الأعزاء زوار مدونة باختصار تحية طيبة لكم، وأود أن أنقل لكم الاعتذار عن قلة التدوينات تارة وتأخرها تارة أخرى، وذلك لأن الوضع الذي نعيشة هنا مأساوي للغاية، فأنا أكتب لكم هذه التدوينة فيما تبقى من بطارية حاسوبي ، تحت الظلام الدامس وأصوات القصف والانفجارات المرعبة جداُ.
المنازل هنا في الحي الذي أعيش فيه بعضها قد تهدم والبعض الآخر تظرر وتكسرت نوافذه بسب الانفجارات .
سامحوني أيها الأعزاء! فالكهرباء سيئة للغاية، إنطفاءات متكررة ومستمرة ، لذلك أبذل كل قصار جهدي أن استمر معكم في هذه المدونة، سعيد جداً بأن هناك من يستفيد ولو الشيء القليل من هذه التدوينات.
أسعد كثيراً عندما يتاح لي المجال في التواصل معكم حتى ولو لبضع دقائق، الكثيرون هنا يستغربون عندما علموا أنني مازلت أكتب لكم التدوينات، فكما يخبرني الأصدقاء أن الوضع لا يدع لشخص أن يفكر أو يكتب أو حتى يبتكر أشياء جيدة وجديدة، فهنا تمتزج أصوات الصوايخ بأصوات الاسعافات والناس، ضجيج مستمر يواصل الليل بالنهار.
لا أتذكر متى آخر مرة نعمنا فيها بشيء من الهدوء، فالهدوء هنا أصبح عملة صعبة ونادة جداً، حتى في منتصف الليل ما تلبث وأن تنام حتى تصحوا على صوت إنفجار هنا وهناك، لكن وبالرغم من هذا كله فأنا على يقين بأن يأتي يوم جميل ننعم فيه بالسلام، ستشرق الشمس يوماً ونستمتع جميعاً برائحة الزهور المتفتحة على جنبات الطريق، أعدكم في القريب بأشياء رائعة جداً سأشاركها معكم، فأغلب التدوينات الحصرية والثمينة لم تشأ الأقدار أن أكتبها لكم بعد، لأنها بحاجة إلى وقت وكهرباء ليس إلا...
انتظروني! أعدكم بأن أقدم لكم أشياء ثمينة للغاية لأنني متيقن من أن الأشياء القادمة ستكون الأروع .
المنازل هنا في الحي الذي أعيش فيه بعضها قد تهدم والبعض الآخر تظرر وتكسرت نوافذه بسب الانفجارات .
سامحوني أيها الأعزاء! فالكهرباء سيئة للغاية، إنطفاءات متكررة ومستمرة ، لذلك أبذل كل قصار جهدي أن استمر معكم في هذه المدونة، سعيد جداً بأن هناك من يستفيد ولو الشيء القليل من هذه التدوينات.
أسعد كثيراً عندما يتاح لي المجال في التواصل معكم حتى ولو لبضع دقائق، الكثيرون هنا يستغربون عندما علموا أنني مازلت أكتب لكم التدوينات، فكما يخبرني الأصدقاء أن الوضع لا يدع لشخص أن يفكر أو يكتب أو حتى يبتكر أشياء جيدة وجديدة، فهنا تمتزج أصوات الصوايخ بأصوات الاسعافات والناس، ضجيج مستمر يواصل الليل بالنهار.
لا أتذكر متى آخر مرة نعمنا فيها بشيء من الهدوء، فالهدوء هنا أصبح عملة صعبة ونادة جداً، حتى في منتصف الليل ما تلبث وأن تنام حتى تصحوا على صوت إنفجار هنا وهناك، لكن وبالرغم من هذا كله فأنا على يقين بأن يأتي يوم جميل ننعم فيه بالسلام، ستشرق الشمس يوماً ونستمتع جميعاً برائحة الزهور المتفتحة على جنبات الطريق، أعدكم في القريب بأشياء رائعة جداً سأشاركها معكم، فأغلب التدوينات الحصرية والثمينة لم تشأ الأقدار أن أكتبها لكم بعد، لأنها بحاجة إلى وقت وكهرباء ليس إلا...
انتظروني! أعدكم بأن أقدم لكم أشياء ثمينة للغاية لأنني متيقن من أن الأشياء القادمة ستكون الأروع .